أخبارمعارض ومؤتمرات

بدء أعمال المؤتمر الدولي “التراث فرص: تعزيز الابتكار والصون والاستدامة”

بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي “التراث فرص: تعزيز الابتكار والصون والاستدامة”، والذي ينظمه كرسي اليونسكو لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة بالمنطقة العربية، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة.

يشارك في المؤتمر أكثر من 160 مشاركاً ومشاركة من 20 دولة من الأكاديميين والممارسين وصانعي السياسات والطلاب، حول كيفية الحفاظ على تراثنا العالمي، بالإضافة إلى مشاركة خبراء من منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، كما يشارك في هذا المؤتمر عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.

يهدف المؤتمر إلى جمع الخبراء والعلماء والممارسين وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في مجال إدارة التراث والسياحة المستدامة لاستكشاف ومناقشة الاستراتيجيات والفرص المبتكرة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه في المنطقة العربية، حيث تتمحور الجلسات العلمية والحلقات النقاشية للمؤتمر حول الجوانب الأساسية لإدارة التراث العالمي والسياحة المستدامة، مثل: التنمية السياحية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، والمشاركة المجتمعية وتمكينها للحفاظ على التراث، والتقنيات الرقمية لحفظ وإدارة التراث، وتسويق التراث، والحوكمة والأطر القانونية والتنظيمية في مجالات الحفاظ على التراث.

وسيلقي غدا الأحد فاليري فريلاند المدير التنفيذي للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، كلمة رئيسة حول حماية التراث لبناء السلام، بالإضافة إلى الجلسة الأولى للمؤتمر والتي تتمحور حول إعادة بناء التراث والمجتمعات: الفرص والتحديات، وتتضمن الجلسة خمسة أوراق عمل علمية، وهي: التراث من أجل الأمل: إعادة وتأهيل التراث الثقافي في فلسطين، تقدمها شذى صافي مديرة مركز رواق للمحافظة على التراث المعماري، فيما تستعرض اليساندرا بيرزوتو المديرة الإقليمية للشروق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الآثار العالمي في الورقة الثانية دراسات حالة متحف الموصل الثقافي ومدينة تعز القديمة.

أما الورقة الثالثة حول إعادة بناء التراث كعامل للشفاء من الصدمات الاجتماعية: دروس من البوسنة، تقدمها د. عمرة هادزيم محمدوفيتش مديرة مركز التراث الثقافي بالمنتدى الدولي بالبوسنة.

والورقة الرابعة حول تقييم المخاطر في أوقات الصراع، للدكتور عبد الحميد صلاح رئيس مجلس إدارة المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.

والورقة الأخير في الجلسة الأولى عن الحماية الاستباقية للممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والكوارث الطبيعية، يتناولها البروفيسور بيتر ستون من جامعة نيوكاسل من المملكة المتحدة.

أما الجلسة النقاشية الثانية فستكون حول التراث: الحوكمة والاستثمار والتمويل، يشارك فيها كل من سعادة إبراهيم بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، والمهندس سامح ساويرس مؤسس ورئيس شركة أوراسكوم للتنمية، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، والدكتور عمار قصاب أخصائي حوكمة أول في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية.

المصدر : انباء العمانية

إغلاق