أخبار
سلطنة عُمان ترحب بالدعوة لوقف اطلاق النار في غزة واستئناف المفاوضات
عواصم “وكالات”: أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية وصاحب السمو الشيخ أمير دولة قطر، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة، مقدرةً الجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان صادر اليوم، على موقف سلطنة عمان بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير، ودعت جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان؛ بهدف تحقيق النتائج المرجوة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر قد دعوا في بيان مشترك الخميس إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى استئناف المحادثات يوم 15 أغسطس لسد كافة الثغرات المتبقية في اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
ولاقى البيان ترحيبا دوليا واسعا، حيث شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في إطار ضغوط دولية من أجل التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن رد حماس على أحدث مقترح لعقد محادثات يجب أن “يدرس بعناية مع حلفائها، لو أن إسرائيل كانت جادة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار لأعلنت قبولها لمقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت حماس عليه”.
وأعلنت إسرائيل موافقتها على استئناف المباحثات، لكنها واصلت اليوم عملياتها العسكرية على الأرض خصوصا في منطقة خان يونس في جنوب القطاع المحاصر. وعادت الدبابات الإسرائيلية للمرة الثالثة لتتوغل في المدينة وتجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح والفرار على طول الطرق المزدحمة، حيث استهدف منطقة المواصي التي ؤوي نازحين، بينما تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال. واعترف الجيش الاسرائيلي باصابة 12 جنديا خلال الـ 24 الاخيرة.
واستشهد اليوم أكثر من 20 فلسطينيا وأصيب العشرات نتيجة الغارات التي شنها جيش الاحتلال اليوم بحسب وزارة الصحة في القطاع. ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على لبنان قال انه استهدف فيها مسؤول أمن حركة حماس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
في سياق متصل أعلن الحرس الثوري الإيراني ضم صواريخ ومسيّرات جديدة إلى ترسانة قواته البحرية في وقت يتصاعد التوتر في المنطقة.
وقال إن “عددًا كبيرًا من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن أُضيف إلى القوات البحرية للحرس الثوري والتي تتمتع بقدرات جديدة بما في ذلك رأس حربي شديد الانفجار وقدرة عالية على التخفي”.
وأُضيف إلى أسطول القوات البحرية للحرس الثوري ما مجموعه 2654 نظامًا عسكريًا بينها صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى ومسيّرات متفجرة وقتالية واستطلاعية بالإضافة إلى وحدات الحرب الإلكترونية.