أخبار

ملتقى بصلالة يبحث دور مجالس أولياء الأمور في تحقيق الشراكة التربوية

اختتمت اليوم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة حلقات العمل التدريبية ضمن برنامج ملتقى (ظفار والنعم)، الذي نظمه المجلس البلدي بمحافظة ظفار، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، وتهدف إلى تعزيز دور مجالس أولياء الأمور في تحقيق شراكة تربوية مستدامة.

تضمن اليوم الختامي حلقتي عمل الأولى بعنوان:” فن إدارة الاجتماعات” قدمها الدكتور علي بن سعيد عكعاك رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة، والحلقة الثانية بعنوان:” ريادة الأعمال في تنمية قادة المستقبل” قدمتها الدكتورة نور بنت عبدالله الشنفري رئيسة قسم المكتبة بالجامعة.

كما تضمن برنامج الملتقى حلقتي عمل تناولت الأولى “مهارات الاتصال الفعال” وقدمتها الدكتورة منى بنت حسين مقيبل رئيسة مركز الدراسات التحضيرية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة تطرقت من خلالها إلى مهارة الاتصال الناجعة وكيفية تحقيق تأثير إيجابي عند التواصل مع الآخرين، والخطوات الأساسية للتواصل الفعّال، بدءا من الاستماع الإيجابي قبل بدء التواصل، والتفكير في الأهداف والمصلحة المرجوة من كل تفاعل، وصولا إلى تقديم الرسالة بطريقة تسهم في فهمها واستيعابها بشكل أفضل.

وركزت الحلقة على ثلاثة عناصر أساسية في عملية التواصل وهي الكلمات المستخدمة، والنبرة، ولغة الجسد وذلك بهدف تعريف المشاركين بأهمية تلك العناصر وكيفية استخدامها بشكل فعّال لنقل رسائلهم بوضوح وتأثير.

كما تناولت الحلقة المعتقدات الخاطئة حول عملية الاتصال وسبل تحسين جودة التواصل باستخدام الذكاء العاطفي والانصات الفعّال. وقد تخللت الحلقة تمارين تفاعلية مع الحضور للربط مفاهيم المهارة وتعلمها بالتطبيق.

وتناول الدكتور مسلم بن سعيد خاردان رئيس قسم الشؤون الإدارية بالجامعة من خلال الحلقة الثانية بعنوان “مهارات الفكر الإبداعي”أهمية التفكير الإبداعي، مقرونا بتطبيقات عملية، وارتكزت الحلقة على أساليب تعزيز التفكير الابداعي وخصائصه وأهم متطلباته، تخللها اختبار تطبيقي للقبعات الست للتفكير والتي تُعد من أساليب وطرق تنمية الإبداع في تحسين التفكير الابداعي والتي ترتكز على نمط التفكير عند الإنسان وأسلوب تعاملهُ العقلي والفكري، وصولا إلى المهارات الإبداعية التي تشمل الطلاقة والمرونة والأصالة والتوسع. كما تم طرح مجموعة تحديات للفرق المشاركة ومناقشتها بطريقة إبداعية للتوصل للحلول الناجعة بما يلامس احتياجات الفئة المستهدفة.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج الملتقى قد انطلق أمس متضمنا عدة جلسات نقاشية ناقشت “الشراكة بين المؤسسات التعليمية والإعلامية في تعزيز سلوكيات الطلبة ودور الأسرة، والشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات التنمية الاجتماعية والمؤسسات الدينية في تحسين دور الأسرة واستقرارها في المجتمع، والمسؤولية المجتمعية نحو تحقيق الحماية الفكرية والإلكترونية للطلبة، بالإضافة إلى أوراق عمل تطرقت إلى ” فاعلية الشراكة المجتمعية في تعزيز الصحة النفسية والبدنية للطلبة”، و”دور المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص في دعم أعمال مجالس أولياء الأمور وتعزيز المشاريع التربوية”.

إغلاق