أخبار

البيئة”: تسجيل 2485 نوعا من الحيوانات والطيور المحلية

قالت هيئة البيئة: إن مراكز التنوع الأحيائي بمحافظات سلطنة عُمان سجلت 2485 نوعا من الحيوانات والطيور المحلية في عام 2023م، منها 2313 نوعا في محمية المها العربية، و84 نوعا بمركز التنوع الأحيائي بولاية بركاء، و201 في حديقة السليل الطبيعية، مشيرة إلى تواصل الجهود لإنقاذ وإعادة تأهيل وإكثار أنواع الحياة الفطرية المحلية.

وفي مجال إدارة النفايات، بلغت نسبة النفايات المدارة من إجمالي النفايات المنتجة 37%، ونسبة النفايات الخطرة المعالجة من إجمالي النفايات الخطرة المنتجة 45.47%.

وتبنت الهيئة إعداد السياسة العامة لإدارة النفايات، والاستراتيجية الوطنية، وتحديث القوانين والتشريعات باعتماد إطار شمولي لتطبيق مبدأ التسلسل الهرمي لإدارة النفايات، لضمان إيجاد نظام فعّــال مــن الناحيــة البيئيــة ومجد اقتصاديا، وتطمـح الهيئة لمواكبــة التطــورات والمنافســة العالميــة في إدارة النفايات،، حيث ساهمت في تحسين مؤشر التصنيف العالمي للأداء البيئي لسلطنة عُمان.

وأوضحت الهيئة أن مشروع رصد التلوث البلاستيكي ونفاياتها يعتبر أحد متطلبات اتفاقية بازل وسيتم من خلاله التركيز على تحديد المتطلبات والإجراءات اللّازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية من خلال رصد التلوث البلاستيكي في البيئة البحرية الذي يسهم في الحد من مخاطرها على الصحة والبيئة، ويأتي تنفيذ المشروع بتمويل من اتفاقية بازل وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP وسيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع فريق وطني برئاسة هيئة البيئة والذي من خلاله يتم إجراء مسح على النفايات البلاستيكية في مواقع البيئة البحرية بالقرب من المناطق الاقتصادية وموانئ الصيد لتشمل قاع البحر والأعماق والمسافات من الشواطئ، وحصر البيانات الخاصة بالتلوث أحادي الاستخدام للحد من المخلفات البلاستيكية في البيئة البحرية، وسوف تدعم البيانات تنفيذ خطة الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام على نهاية 2026، وتشجع عمليات إعادة التدوير واستخدام منتجات صديقة للبيئة.

التحول الرقمي

وأصدرت الهيئة خلال عام 2023 ، 24431 تصريحا، منها 96.73% تصريحا إلكترونيا، وعملت على تطوير الخدمات الإلكترونية وإعادة هندسة الإجراءات للخدمات الخارجية المقدمة للمتعاملين وجار العمل على أتمتتها وتقديمها رقميا من خلال النظام الإلكتروني “سهل”، كما تسعى الهيئة إلى تقديم الحصول على جميع خدماتها الخارجية من خلال الموافقة التلقائية، وإعادة هندسة إجراءات الخدمات الداخلية وأتمتتها وذلك من خلال نظام تخطيط وإدارة الموارد والأصول، كما تم استخدام التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في جميع البرامج والتطبيقات المستقبلية المستخدمة في تحليل البيانات، واتخاذ القرارات، والخدمات الموجهة للزبائن، واستخدام طائرات”الدرون” في توثيق الحياة الفطرية ومراقبتها.

إغلاق