أخبار
الاحتفاء بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان
فعّل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول الأعضاء، وتأتي لتعزّز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، وتشجيع المجتمع الخليجي على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة أفضل وجودة حياة أعلى. وتتضمن الحملة تقديم نصائح حول العناية بالأسنان، والتغذية السليمة للصحة الفموية، وكيفية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالفم والأسنان، وتطرق إلى أنَّ مصاب السكري قد يصبح معرضا أكثر للإصابة بأمراض اللثة، ومشاكل صحة الفم. وأشارت الحملة إلى أنّ هناك خمس طرق فعالة للتعامل مع نزيف اللثة، وطرق تنظيف الأسنان، واستخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام التي تؤدي إلى نزيف اللثة، وتجنب التدخين حيث إنّ التدخين يسبب الإصابة بأمراض اللثة وتأخير الشفاء، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة، واستخدام المياه المالحة الدافئة لغسل الفم لتقليل الالتهاب، وطرق إيقاف نزيف اللثة باستخدام قطعة من الشاش المبلل بالماء.
واحتفاء بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان والذي يقام من 25 إلى 31 من شهر مارس من كل عام، نظمت اليوم بمركز حي الميناء الصحي بولاية مطرح المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط ممثلة بدائرة الرعاية الصحية الأولية فعالية توعوية حول تعزيز صحة الفم والأسنان تحت شعار “صحتي تبدأ من فمي”.
حضرت الفعالية الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط وعدد من المسؤولين بالمديرية واستهدفت طلبة المدارس بالولاية.
وقال الدكتور عبدالعزيز بن علوي المرزع مسؤول صحة الفم والأسنان بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط: إن هذه الفعالية تهدف إلى نشر وتعزيز التوعية الصحية بين أفراد المجتمع حول أهمية الحفاظ على الأسنان وكيفية العناية بها.
وشملت الفعالية تقديم عدد من المحاضرات التوعوية قدمها أطباء وفنيو أسنان مختصون من المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
وصاحب الفعالية معرض صحي حوى عدة أركان صحية منها ركن توعوي حول كيفية الحفاظ على صحة الفم والأسنان للأطفال وركن يوضح طريقة العناية بها
كما وزعت منشورات صحية تثقيفية عن صحة الأسنان وبعض الهدايا للمراجعين والمشاركين في الفعالية.
الجدير بالذكر أن صحة الفم والأسنان تعد جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة للفرد ومع تنامي نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان على المستوى العالمي فقد تطلب ذاك تضافر الجهود وبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بتلك الأمراض لا سيما تسوس الأسنان لدى الناشئة من أبناء دول مجلس التعاون.