أخبار
إنجاز 60 % من حديقتي الخوض السابعة وحي جبرين بالموالح
تواصل بلدية مسقط أعمال تنفيذ حديقتين جديدتين في الأحياء السكنية بولاية السيب، بالشراكة المجتمعية ومنها حديقة حي جبرين السكني بمنطقة الموالح وحديقة الخوض السابعة؛ وذلك ضمن خطة مشاريع البلدية للعام الحالي التي تستهدف زيادة الحدائق في الأحياء السكنية في عدد من المواقع في مختلف ولايات محافظة مسقط.
وقد استكملت بلدية مسقط ما نسبته 60 % من أعمال إنشاء حديقة في حي جبرين السكني بمنطقة الموالح في ولاية السيب على مساحة إجمالية تبلغ (8000) متر مربع، وتقع الحديقة خلف جامع الإسلام وسط موقع حيوي يتوسط المنشآت السكنية والتجارية. في حين بلغت نسبة الإنجاز 60% من أعمال حديقة الخوض السابعة بولاية السيب على مساحة تقدر ب (3000) متر مربع.
وتتضمن هاتان الحديقتان عناصر ومرافق متعددة، صُممت وفق أسس تراعي معايير الجودة والاستدامة، وتخدم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن أبرز المرافق التي تتضمنها الحديقتان: ممشى رياضي ومواقع لألعاب الأطفال، ومعدات للرياضة البدنية، واستراحات للجلوس، إلى جانب إضفاء عناصر التشجير والمسطحات الخضراء والإنارة الموزعة على الحديقة، ومقهى، وإنشاء مرافق ودورات مياه، ومصلى، ومواقف عامة للمركبات.
وتولي بلدية مسقط عناية فائقة بتنفيذ مشاريع حدائق الأحياء السكنية، بهدف زيادة المساحات الخضراء وتوفير متنفس آمن ومريح لجميع أفراد المجتمع. وتعد هذه الحدائق ملاذا ومكانا للاسترخاء والترفيه وتوفر بيئة ملائمة للعائلات والأطفال لقضاء أوقاتهم بطريقة صحية وممتعة، مما يسهم في تعزيز الحياة الاجتماعية والصحية للسكان.
وتراعي البلدية توزيع الحدائق بطريقة مدروسة في أماكن مختلفة من المحافظة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتوفير أماكن مناسبة لهم لممارسة الأنشطة البدنية والترفيهية، بصورة تعود على جميع أفراد الأسرة بالفائدة.
يذكر أن تنفيذ مشاريع حدائق الأحياء السكنية يهدف إلى تحسين جمالية الأحياء وتوفير بنية أساسية عصرية تتماشى مع التوسع العمراني، بما يضمن استغلال المساحات الصغيرة لزيادة المساحات الخضراء وتقديم خدمات مستدامة لسكان المنطقة من شأنها إيجاد بيئة طبيعية صحية تشجع على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية.
وتتميز حدائق الأحياء السكني بكونها نقطة التقاء للعائلات، حيث يمكن للسكان قضاء أوقات فراغهم في جو يسوده الهدوء، بعيداً عن الضوضاء ومصادر التلوث.
مما يعكس التزام البلدية في تلبية تطلعات المجتمع نحو بيئة أسرية صحية وآمنة، ويسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وجودة الحياة في الأحياء السكنية.