افتتحت مساء اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للأعمال التطوعية في نسخته الخامسة الذي ينظمه نادي صلالة بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وجامعة ظفار.
يناقش الملتقى على مدى يومين دور المؤسسات التعليمية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي من خلال محاور عدة منها: دور البحث العلمي في تعزيز العمل التطوعي، ودور المؤسسات التعليمية في صنع القيادات الاجتماعية، إلى جانب دور البيئة المدرسية في غرس العمل التطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع التعليمي.
واشتمل برنامج اليوم الأول للملتقى على جلستين حواريتين، الأولى بعنوان: “الدور المهني والإداري للاختصاصي الاجتماعي في تعزيز مؤشرات العمل التطوعي”، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان: “العمل التطوعي في البيئة المدرسية”.وألقى عمار بن سعيد فاضل رئيس ملتقى ظفار للأعمال التطوعية كلمة قال فيها: إنّ الملتقى يهدف إلى تأصيل ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتعريف المشاركين بأهم التجارب الناجحة والجهود التطوعية وتبادل الخبرات بالإضافة إلى تدريب وتأهيل قيادات متمكنة للانخراط في مؤسسات المجتمع المدني.من جانبها ألقت آمال بنت أحمد آل إبراهيم رئيسة اللجنة الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة ظفار كلمة أشارت فيها إلى أن العمل التطوعي ينبثق من عقيدة إيمانية مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن ثقافة التطوّع تُعدّ من أفضل السمات والخصائص المجتمعية، مبينةً أنّ دور التعليم في تأصيل ثقافة التطوّع نابع من دوره في تعزيز الهوية والقيم وقدرته على تأطير هذا السلوك في المجتمع.
يُذكر أن الملتقى سيختتم أعماله غدًا بإقامة جلسة حوارية بعنوان “دور البحث العلمي والأنشطة الشبابية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي”.
المصدر : الانباء العمانية