أخبارسياسة وعلاقات دولية

ولي العهد السعودي يزور سلطنة عُمان بعد غد الاثنين

يزور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية سلطنة عُمان بعد غدٍ الاثنين.
وذكر ديوان البلاط السُّلطاني، في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية، أن الزيارة تأتي تتويجا للعلاقات التاريخيّة الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيزًا لأواصر المودّة والمحبّة ووشائج القُربى التي تجمع شعبي البلدين.

وأضاف أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهارًا .

من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى سلطنة عُمان عبد الله بن سعود العنزي أن الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تأتي تأكيدًا على عُمق العلاقات التاريخية المميزة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتُعدّ تاريخية لأنها ستنقل العلاقات إلى آفاق أوسع وأرحب.
وقال العنزي – في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية – إن هذه الزيارة ستُحدث نقلة نوعية ومرحلة جديدة مزدهرة ومتقدّمة تنعكس على البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين، وستعمل على مزيدٍ من التعاون والتكامل والانسجام في المجالات كافة، حيث إن هناك قواسم مشتركة في رؤيتي البلدين: المملكة 2030 وعُمان 2040.
وأوضح السفير أن ما حقّقه وليّ العهد السعودي من إنجازات وما أعلنه من مبادرات ومشروعات يشار لها بالبنان يعود إلى شخصية سموّه القيادية الفذّة وما يملكه من رؤية ثاقبة وجادة أسهمت في الوصول لتلك المنجزات وأصبحت مفخرة للشعب السعودي والعربي والدولي.

وأكد أن وليّ العهد أصبح محطّ أنظار العالم وقدوة يُحتذى بها في الدقة والإنجاز والالتزام بما يحمله من فكرٍ وطاقة ملهمةٍ وطموحٍ، وأنه بهذه المنجزات اختزل سنواتٍ ونقل المملكة العربية السعودية إلى مراحل متقدمة تضاهي الكثير من دول العالم حيث كان لتوجيهات سموّه عظيم الأثر في تعزيز بعض المفاهيم الدولية على سبيل المثال (الشفافية، الحوكمة، المساءلة) أسهمت في رفع كفاءة الأداء والإجراءات الحكومية وتخفيض النفقات المالية.

وأشار إلى أن الزيارة تعكس العلاقة المثالية بين دول مجلس التعاون الخليجي سيما وأن البلدين من أكبر الدول المؤسّسة للمجلس.
وقال السفير السعودي إن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية هي عنوان المرحلة الحالية بين البلدين الشقيقين، كون أن العلاقات السياسية متطابقة في كثير من الملفات، وهي تسير في نطاق مجلس التعاون الخليجي وفي العلاقات الثنائية المتميزة، وهناك تطابق في الرؤى والتشاور المشترك المستمر بينهما، خاصة إذا علمنا أنهما يسعيان إلى تعزيز نهج القيم الداعية إلى نشر السلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين الدول مع بيان الاحترام المتبادل.

ووصف العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بالممتازة، إلا أن القيادتين تتطلعان إلى نقلها لنطاق أرحب وأوسع لاسيما بعد افتتاح منفذ الربع الخالي الذي ستكون له نقلة نوعية ويمثل رافدًا لكثير من المجالات بين البلدين.

المصدر: مصراوى
إغلاق