محليات

السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي

تشارك السلطنة اليوم ممثلة في هيئة البيئة دول العالم الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي يصادف 24 أبريل سنويًّا، وتعمل هيئة البيئة على توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة العُمانية بشتى أنواعها وأهمية المحافظة على البيئة البحرية من التلوث، والتواصل المستمر مع الجهات المختصة حول مسببات التلوث البحري في السلطنة وكيفية التعامل معها والشراكة بين المجتمع والجهات الأخرى في المحافظة على البيئة البحرية.

والـ ٢٤ من أبريل هو اليوم الذي وقّعت فيه الدول المُطلة على المنطقة البحرية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) ومقرها الكويت عام 1978م، اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث.

وتقوم المنظمة بمناقشة أعمال الدول التي تُطلّ على المياه البحرية وكافة الأنشطة البحرية الأخرى في الدول الأعضاء التي تسببت في بروز وظهور أكثر من مشكلة بيئية ومشكلات التلوث البحري من المصادر الموجودة في البحر بسبب الكثير من آبار النفط البحرية، حيث تمر أكثر من /50/ ألف ناقلة نفط وسفن تجارية أخرى كل عام.

ومن أهم التحديات التي تعمل عليها المنظمة حوادث تصادم وغرق السفن أو عدم الاهتمام بصيانتها أو القيام بتفريغ النفايات السائلة الخاصة بمعامل التكرير أو التخريب، وبحسب الإحصاءات العديدة فهناك نحو 10 ملايين طن من النفط يتسرب بشكل سنوي في البحر الذي يتسبب بحدوث أضراركبيرة جدًّا على البيئة، ومعظمها أضرار جسيمة ومنها تتضرر العديد من الكائنات البحرية وتتضرر الشعب المرجانية والنباتات البحرية وبشكل خاص أشجار القرم، وهناك العديد من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.

وتقوم دول الخليج في يوم البيئة الإقليمي بنشر الوعي المجتمعي حول أهمية البيئة البحرية والتوعية بمخاطر وتهديدات التغيرات المختلفة المناخية، ووجوب إدارة الموارد البحرية من خلال التقليل من الانبعاثات وإعادة تدوير القمامة بعد استخدامها للتقليل منها والتأكد من نظافة الشواطئ.

وقد سعت دول الخليج بكل طموح لإيجاد وسائل متخصصة تحمي البيئة البحرية، وتحمي الثروات التي توجد بها مع العمل على منع استنزاف الثروات بسبب التعرض إلى التلوث والتي من أهمها تلوث مياه الخليج وتأثير الأنظمة البيولوجية وتلوث المياه من الثروة السمكية والشعاب المرجانية، حيث تم إنشاء محطات لاستقبال النفايات البحرية.

المصدر: الشبيبة

إغلاق